حزب الخضر الديمقراطي يعقد ندوة سياسية في مدينة الحسكة
عقد حزب الخضر الديمقراطي، ندوة حول آخر المستجدات والتطورات السياسية في سوريا.
عقد حزب الخضر الديمقراطي، ندوة حول آخر المستجدات والتطورات السياسية في سوريا.
الندوة عقدت في مكتب الحزب في حي الناصرة بمدينة الحسكة، وشارك فيها، أعضاء من مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، ومثقفون، وخلالها تحدث الرئيس المشترك للحزب لقمان أحمي.
وذكر أن النظام العالمي اليوم مبني على أساس المصالح وأن الحرب في منطقة الشرق الأوسط تندلع على أساس بناء طرق تجارية جديدة.
ولفت لقمان أحمي إلى المخططات التي تحاك على الأراضي السورية، وذكر أنه بعد أن أدركت الدولة التركية خارج خطوط مصالح الدول واقتصادها، لذا تحاول ضرب مكتسبات الكرد وتشن الهجمات ضدهم، وذكر أن هدف الدولة التركية احتلال شمال وشرق سوريا، وهذا ما أفشلته قوات سوريا الديمقراطية بمقاومتها.
لقمان أحمي تحدث عن ضرورة لعب الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، دوراً محورياً في المستقبل السوري، لتحقيق الديمقراطية، منوهاً أن جميع اللقاءات التي جرت إيجابية.
أحمي أكد أن المستقبل السوري يتطلب ضمان حقوق جميع المكونات، مشيراً " إدارة الجولاني الحالية أسست بتحالف لسيناريوهين، أولهما تحقيق الديمقراطية في سوريا، والثاني الضغط على لبنان والعراق والدول العربية من قبل الغرب".
وذكر لقمان أنه في هذه المرحلة التاريخية تعد مسألة الوحدة الكردية ضرورة ملحة، وذكر أنه تم تشكيل لجنة لكن حتى الآن تمت مشاركة جميع الأحزاب السياسية الكردية باستثناء المجلس الوطني الكردي.
الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان أحمي قال في ختام حديثه خلال الندوة: "يجب أن يعلم التاريخ من لم يحدد موقفه الواضح من وحدة الكرد ومن يعمل على ذلك، على المجلس الوطني الكردي أن يبادر لإبداء موقفه الواضح والصريح".
بعدها فتح المجال أمام المشاركين لإبداء آرائهم حول المستقبل في سوريا، وطرحت بعض التساؤلات حول ذلك.